|
كاتب الموضوع | عبد الحفيظ المقري الأثري | مشاركات | 5 | المشاهدات | 2638 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
قصيدة رائعة لابن حزم رحمه الله
قصيدة الأرميني ورد ابن حزم عليها قال العماد ابن كثير رحمه الله: والمقصود أن هذا اللعين أعني النقفور الملقب الدمستق ملك الأرمن كان قد أرسل قصيدة إلى الخليفة المطيع لله نظمها له بعض كتابه ممن كان قد خذله الله وأذله وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة وصرفه عن الإسلام وأصله يفتخر فيها بهذا اللعين ويتعرض لسب الاسلام والمسلمين ويتوعد فيها أهل حوزة الإسلام بأنه سيملكها كلها حتى الحرمين الشريفين عما قريب من الأعوام وهو أقل وأذل وأخس وأضل من الأنعام ويزعم أنه ينتصر لدين المسيح عليه السلام ابن البتول وربما يعرض فيها بجناب الرسول عليه من ربه التحية والإكرام ودوام الصلاة مدى الأيام ولم يبلغني عن أحد من أهل ذلك العصر أنه رد علبه جوابه إما لأنها لم تشتهر وإما لأنه أقل من أن يردوا خطابه لأنه كالمعاند الجاحد ونفس ناظمها تدل على أنه شيطان مارد وقد انتخى للجواب عنها بعد ذلك أبو محمد بن حزم الظاهري فأفاد وأجاد وأجاب عن كل فصل باطل بالصواب والسداد فبل الله بالرحمه ثراه وجعل الجنة متقلبه ومثواه وها أنا أذكر القصيدة الأرمنية المخذولة الملعونة وأتبعها بالفريدة الإسلامية المنصورة الميمونة قال المرتد الكافر الأرمني على لسان ملكه لعنهما الله وأهل ملتهم أجمعين أكتعين أبتعين أبصعين آمين يارب العالمين ومن خط ابن عساكر كتبتها وقد نقلوها من كتاب صلة الصلة للفرغاني ... مـن الملك الطهـر المسيحـي مالك * * * إلـى خلف الأمـلاك مـن آل هاشم إلى الملك الفضـل المطيع أخي العلا * * * ومـن يـرتجى للمعضـلات العظائم أمـا سمعـت أذنـاك مـا أناصانع * * * ولكن دهاك الـوهن عن فعـل حازم فإن تـك عما قـد تقلـدت نائما * * * فإنـي عمـا همنـي غـير نـائـم ثغـوركـم لم يبـق فيها لـوهنكم * * * وضعفكـم إلا رسـوم المعـالـم فتحنـا الثغـور الأرمنيـة كلهـا * * * بفتيان صدق كالليـوث الضـراغـم إلى أن قال: سأفتـح أرض الله شـرقا ومغـربا * * * وأنشـر دينـا للصليـب بصارمـي فعيسى علا فـوق السموات عرشه * * * يفـوز الـذي والاه يـوم التخاصم وصاحبكم بالترب أودى به الثـرى * * * فصـار رفـاتا بيـن تلك الرمائـم تنـاولتـم أصحابه بعـد مـوته * * * بسـب وقـذف وانتهـاك المحـارم هذا آخرها لعن الله ناظمها وأسكنه النار يوم لا تنفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار ويوم يدعو ناظمها ثبورا ويصلى نارا سعيرا ( يوم بعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلانا خليلا لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا) , إن كان مات كافرا . وهذا جوابها لأبي محمد بن حزم الفقيه الظاهري الأندلسي قالها ارتجالا حين بلغته هذه الملعونة غضبا لله ولرسوله ولدينه كما ذكر ذلك من رآه رحمه الله وأكرم مثواه وغفر له خطاياه ... مـن المحتمـي بـالله ربِّ العـوالمِ * * * وديـنِ رسـول الله مـن آل هاشمِ محمـدٍ الهـادي إلـى الله بـالتقـى * * * وبالـرُّشْـد والإسـلام أفضلِ قائم عليـه مـن اللهِ السـلامُ مـردَّداً * * * إلى أن يـوافـي الحشـرَ كلُّ العوالم إلـى قائـلٍ بـالإفْك جهـلاً وضلةً * * * عن النقْفور المفتـري فـي الأعاجم دعـوت إماماً ليـس مـن أمـرائه * * * بكفيـه إلا كالرسـوم الطـواسم دهته الـدواهي فـي خـلافته كما * * * دهتْ قبله الأمـلاكُ دهمَ الدواهم ولا عجـب مـن نكبـةٍ أو ملمَّـةٍ * * * تصيب الكـريم الجـد ود الأكارم ولـو أنه فـي حال ماضي جدوده * * * لجـرَّعتـمُ منه سمـومَ الأراقـم عسـى عطفةٌ لله فـي أهـل دينـه * * * تجـدِّد منـه دارسـاتِ المعـالـم فحـرَّرتم بمـا لـو كان فيكم حقيقةً * * * لكان بفضـل الله أحكـمِ حاكـم إذن لاعتـرتْكم خجْلةٌ عنـد ذِكْـره * * * وأخـرسَ منكـم كلَّ فاهٍ مُخاصِـم سلبنـاكـم كـراً ففـزتم بغَـرَّةٍ * * * من الكـرِّ أفعالِ الضِّعاف العـزائم فطِـرْتم سـروراً عنـد ذاك ونسـوة * * * كفعـل المهـين الناقـص المتعـالم ومـا ذاك إلا فـي تضاعيـف عقله * * * عريقاً وصـرف الدهر جَمُّ الملاحم ولمـَّا تنـازعنـا الأمـور تخـاذلاً * * * ودانـتْ لأهـل الجهـل دولةُ ظالم وقـد شعلـتْ فينا الخـلائفُ فتنةً * * * لعُبْـدانِهـم مـع ترْكهم والدلائم بكفـر أياديهم وجحـد حقـوقهم * * * بمن رفعـوه من حضيـض البهائم وثبتُم علـى أطـرافنا عنـد ذاكم * * * وثُـوبَ لصـوصٍ عنـد غفلة نائم ألم تُنتـزع منكـم بـأعظم قـوةٍ * * * جـميع بـلاد الشام ضـربة لازم ومصـراً وأرض القيروان بأسـرها * * * وأندلساُ قَسْـراً بضـرْب الجماجم ألم ننتـزع منكم على ضعْـف حالنا * * * صقليةً فـي بحـرهـا المتـلاطم مشاهـد تقـديسـاتكـم وبيـوتها * * * لنـا وبأيـدينا على رغـم راغـم أما بيـتُ لحـْم والقمامـة بعـدها * * * بأيـدي رجـال المسلمين الأعاظم وسـر كيسكم قسْـراً برغم أنوفكم * * * وكـرسى قسطنطينية فـي المعادم ولا بـد من عَـود الجميع بـأسـره * * * إلينـا بعـز قـاهـرٍ متعـاظـم أليس يـزيدٌ حـلَّ وسْـط دياركـم * * * علـى باب قسطنطينية بالصـورام ومسلمـة قـد داسهـا بعـد ذاكـم * * * بجيـش تهام قـد دوَى بالضـراغم وأخـدَمَكـم بالـذُّل مسجدَنا الذي * * * بنى فيكـم فـي عصـره المتقـادم إلى جنب قصـر الملك من دار ملككم * * * ألا هـذه حـقٌ صـرامـة صارم وأدَّى لهـارون الـرشـيد مليككُـم * * * رفـادَة مغلـوبٍ وجـزيةَ غـارم سلبنـاكـم مصـراً شهـود بقـوة * * * حبانا بها الـرحمـنُ أرحمُ راحـم إلـى بيـت يعقـوبٍ وأربـاب دَومةٍ * * * إلـى لُجَّـة البحـر المحيـط المحاوم فهـل سِـرتُم فـي أرضنا قـطُّ جمعةً * * * أبـى الله ذا كـم يـا بقايا الهـزائم فمـا لكـمُ إلا الأمـانـي وحـدها * * * بضائـعُ نَـوكى تلك أحـلامُ نائـم رويـداً يعُـدْ نحـو الخـلافة نـورها * * * ويسفـر مغـير الوجـوه السواهـم وحينئـذ تـدرون كيـف قـرارُكم * * * إذا صـدَمتكم خيـلُ جيشٍ مُصادم علـى سالف العـادات منـا ومنكم * * *ليالـي أنتم فـي عِـداد الغنائـم سبيتُـم سبايا يحصـر العـدْو دونها * * * وسبْيكُـم فينـا كقطْـر الغمائـم فلـو رام خلْـق عـدها رام معجزاً * * *وأنَّـى بتَعـداد لـريش الحمـائـم بأبنـاء حمـدانٍ وكافـور صلتم* * * أراذل أنجـاس قصـار المعـاصـم دعِـيٌّ وحجَّـام سطـوتـم عليهما* * * وما قـدْر مصَّـاص دمـاء المحاجم فهـلَّا علـى دميـانة قبـل ذاك أو * * * على محـل أربا رمـاة الضـراغـم ليالـي قـادوكـم كمـا اقتـادكم * * * أقيال جـرجـان بحـز الحـلاقـم وساقـوا على رسـل بنات ملوككم * * * سبـايا كما سيقت ظباء الصـرائـم ولكـن سلـوا عنا هرقلا ومن خلى * * * لكم مـن ملـوك مكـرمين قماقم يخـبركـم عنـا التنـوخ وقيصـر * * * وكم قـد سبينا مـن نساء كـرائم وعمـا فتحنـا مـن منيع بـلادكم * * * وعما أقمنـا فيكـم مـن مـآتـم ودع كـل نـذل مفتـر لا تعـده * * * إمامـا ولا الـدعـوى لـه بالتقادم فهيهـات سامـرا وتكـريت منكم * * * إلـى جبـل تلكـم أمـاني هائـم مـنى يتمنـاهـا الضعيـف ودونهـا * * * نظـائـرهـا وحـز الغـلاصـم تـريـدون بغـداد سـوقا جـديدة * * * مسـيرة شهـر للفنيـق القـواصم محلة أهـل الـزهـد والعلـم والتقى * * * ومـنزلة يختـارهـا كـل عـالـم دعـوا الـرملة الصهباء عنكم فدونها * * * مـن المسلمـين الغـر كـل مقـاوم ودون دمشـق جمع جيـش كـأنـه * * * سحائـب طـير ينتحـي بالقـوادم وضـرب يلقي الكفـر كل مـذلة * * * كما ضـرب السكـي بيض الدراهم ومـن دون أكناف الحجاز جحافل * * * كقطـر الغيـوم الهائلات السواحم بها مـن بـني عـدنان كل سميدع * * * ومـن حـي قحطان كـرام العمائم ولـو قـد لقيتم مـن قضاعة كبة * * * لقيتـم ضراما فـي يبيـس الهشائم إذا أصبحـوكم ذكـروكـم بما خلا * * * لهـم معكـم مـن صـادق متلاحم زمان يقـودون الصـوافن نحـوكم * * * فجئتـم ضمـانا أنكـم فـي الغنائم سيأتيكـم منهـم قـريبا عصائـب * * * تنسيكـم تـذكار أخـذ العواصم وأمـوالكم حـل لهـم ودمـاؤكم * * * بها يشتفـي حـر الصـدور الحـوايم وأرضيكـم حقـا سيقتسمـونهـا * * * كما فعلـوا دهـرا بعـدل المقـاسم ولـو طرقتكم مـن خـراسان عصبة * * * وشـيراز والـري المـلاح القـوائم لما كان منكـم عنـد ذلك غـيرما * * * عهدنا لكـم ذل وعـض الأباهـم فقـد طالما زاروكـم فـي دياركم * * * مسـيرة عـام بالخيـول الصـوادم فـأمـا سجستان وكـرمـان بـال * * * أولـى وكابـل حلوان بلاد المراهم وفـي فارس والسـوس جمع عـرمرم * * * وفـي أصبهـان كـل أروع عـارم فلـوا قـد أتاكـم جمعهم لغـدوتم * * * فـرائس كالآسـاد فـوق البهـائم وبالبصـرة الغـراء والكـوفة الـتي * * * سمـت وبـآدي واسـط بالعظائـم جمـوع تسامى الـرمل عـدا وكثرة * * * فمـا أحـد عـادوه منـه بسـالم ومن دون بيـت الله فـي مكة التي * * * حبـاها بمجـد للـبرايا مـراحـم محـل جميـع الأرض منهـا تيقنـا * * * محلـة سفـل الخـف من فص خاتم دفـاع مـن الـرحمن عنهـا بحقها * * * فما هـو عنهـا رد طـرف بـرائم بها وقـع الأحبـوش هلكى وفيلهم * * * بحصباء طـير فـي ذرى الجـو حائم وجمع كجمع البحـر ماض عـرمرم * * * حمـى بنية البطحـاء ذات المحـارم ومن دون قبر المصطفى وسـط طيبة * * * جمـوع كمسـود مـن الليل فاحم يقـودهـم جيـش الملائكة العلـى * * * دفاعا ودفعـا عن مصـل وصـائم فلـو قـد لقيناكم لعـدتم رمائما * * * كما فـرق الإعصار عظم البهائـم وباليمـن الممنـوع فتيـان غـارة * * * إذا ما لقـوكم كنتـم كالمطاعـم وفـي جانبي أرض اليمامـة عصبة * * * معـاذر أمجاد طـوال الـبراجـم نستفينكـم والقـرمطيـين دولـة * * * تقـووا يميمـون التقيـة حـازم خليفة حـق ينصـر الـدين حكمه * * * ولا يتقي فـي الله لـومة لائـم إلى ولـد العبـاس تنمـي جـدوده * * * بفخـر عميـم مـزبـد الموج ناعم ملـوك جـرى بالنصر طائر سعدهم * * * فـاهـلا بماضـي منهـم وبقـادم محلهم فـي مسجد القـدس أولدى * * * منـازل بغـداد محـل المكـارم وإن كـان مـن عليا عـدي وتيمها * * * ومـن أسـد هذا الصلاح الحضارم فاهـلا وسهـلا ثم نعمى ومـرحبا * * * بهـم مـن خيـار سـالفين أقادم هم نصـروا الإسـلام نصـرا مؤزرا * * * وهم فتحـوا ا لبلـدان فتح المراغم رويدا فـوعـد الله بالصـدق وارد * * * بتجـريـع أهل الكفر طعم العلاقم سنفتـح قسطنطينيـة وذواتهـا * * * ونجعلكم فـوق النسـور القعاشـم ونفتح أرض الصين والهنـد عنـوة * * * بجيش لأرض التـرك والخـزر حاطم مـواعيـد للـرحمن فينا صحيحة * * * وليست كآمال العقـول السـواقم ونملك أقصـى أرضكـم وبـلادكم * * * ونلـزمكـم ذل الحـر أو الغارم إلى أن ترى الإسـلام قـد عم حكمه * * * جميـع الأراضي بالجيوش الصوارم أتقـرن يـا مخـذول دينـا مثلثـا * * * بعيـدا عن المعقـول بـادي المآثم تـديـن لمخلـوق يـديـن لغـيره * * * فيا لك سحقا ليـس بخفـي لعالم أنا جيلكم مصنـوعـة قـد تشابهت * * * كـلام الأولى فيها أتـوا بالعظائم وعـود صليـب ما تـزالون سجدا * * * له يا عقـول الهاملات السـوائم تـدينـون تضـلالا بصلـب إلهكم * * * بأيـدي يهـود أرذلـين لآئـم إلـى ملة الإسـلام تـوحيـد ربنا * * * فما دين ذي ديـن لهـا بمقـاوم وصدـق رسالات الذي جاء بالهدى * * * محمـد الآتـي بـرفـع المظالم وأذ عنت الأمـلاك طـوع ا لـدينه * * * ببرهان صـدق طاهر في المواسم كمـا دان فـي صنعـاء مالك دولة * * * وأهل عمان حيث رهط الجهاضم وسـائـر أمـلاك اليمانين أسلمـوا * * * ومن بلد البحـرين قـوم اللهازم أجـابـوا لـديـن الله لا مـن مخافة * * * ولا رغبـة يحظـى بها كف عادم فحلوا عـرى التيجان طـوعا ورغبة * * * بحـق يقـين بالـبراهين فاحـم وحـابـاه بالنصـر المكـين إلهـه * * * وصير مـن عاداه تحت المناسم فقـير وحيـد لـم تعنـه عشـيرة * * * ولا دفعـوا عنـه شتيمـة شـاتم ولا عنـده مـال عتيـد لنـاصـر * * * ولا دفـع مـرهـوب ولا لمسـالم ولا وعـد الأنصـار مـالا يخصـم * * * بلـى كان معصـوما لأقدر عاصم ولـم تنهنهـه قـط قـوة آسـر * * * ولا مكنـت مـن جسمه يـد ظالم كمـا يفتـري إفكـا وزورا وضلـة * * * على وجهه عيـسى منكم كل لاطم على أنكـم قـد قلتمـوا هـو ربكم * * * فيالضـلال فـي القيـامـة عائـم أبـى لله أن يـدعى له ابـن صاحب * * * ستلقـى دعـاة الكفـر حالة نادم ولكنـه عبـد نبي رسـول مكـرم * * * من الناس مخلـوق ولا قـول زاعم أيلطـم وجـه الـرب تبا لـدينكم * * * لقـد فقتم فـي قـولكم كل ظالم وكـم آيـة أبـدى النـبي محمـد * * * وكم علم أبـداه للشـرك حاطم تسـاوي جميع الناس فـي نصر حقه * * * بـل لكل فـي إعطائه حال خادم فعـرب وأحبـوش وفـرس وبـربر * * * وكرديهم قـد فاز قـدح المراحم وقبـط وأنبـاط وخـزر وديلـم * * * وروم رموكـم دونه بالقـواصـم أبـوا كفـر أسـلاف لهم فتمنعـوا * * * فآبوا بحـظ فـي السعـادة لازم به دخلـوا فـي ملة الحـق كلهـم * * * ودانـوا لأحكـام إلالـه اللوازم به صـح تفسـير المنـام الـذي أتى * * * بـه دانيـال قبلـه حتـم حـاتم وهنـد وسنـد أسلمـوا وتـدينـوا * * * بدين الهـدى رفض لدين الأعاجم وشـق ل ه بـدر السمـوات آيـة * * * وأشبـع مـن صاع له كل طاعم وسالت عيـون الماء فـي وسط كفه * * * فأروى بـه جيشـا كثيرا هماهم وجـاء بما تقضي العقـول بصـدقه * * * ولا كـدعاء غـير ذات قـوائم عليـه سـلام الله مـاذر شـارق * * * تعقبـه ظلمـاء أسحـم قـاتم براهينـه كالشمس لا مثـل قولكم * * * وتخليطكـم فـي جـوهر وأقائم لنا كل علـم مـن قـديم ومحـدث * * * وأنتـم حمـير دامـيات المحـازم أتيتـم بشعـر بـارد متخـاذل * * * ضعيـف معاني النظم جم البلاعم فـدونكهـا كالعقـد فيـه زمرد * * * ودر وياقـوت بإحكـام حاكـم البداية والنهاية - (11 / 244)
الموضوع الأصلي :
قصيدة رائعة لابن حزم رحمه الله
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
عبد الحفيظ المقري الأثري
التعديل الأخير تم بواسطة الشاعر أبو رواحة الموري ; 06-10-2009 الساعة 12:36 PM. |
#2
|
||||
|
||||
جزاك الله خيراً على نقل هذه القصيدة العظيمة في الدفاع عن الحق ونصرة أهله
هذا وإني كنت قد حذفتها مؤقتاً لما رأيت فيها من الأخطاء ليتم إصلاحها وإعادة تنزيلها على صورة أفضل مما كانت عليه سابقاً وهو عين ماتراه الآن التعديل الأخير تم بواسطة الشاعر أبو رواحة الموري ; 06-10-2009 الساعة 01:05 PM. |
#3
|
|||
|
|||
وفقك الله لما يحب ويرضى
|
#4
|
||||
|
||||
بارك الله فيكم
|
#5
|
|||
|
|||
ليس لي إلاَّ أن أقول:
كفاها فخارا أنَّنِي كلما غدت***لسمعي أجاشت دافناتٍ كواظم
|
#6
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم
نقل موفق و طيّب رفع الله قدرك التعديل الأخير تم بواسطة زكريا عبدالله النعمي ; 11-24-2010 الساعة 01:26 PM. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.