مُدوِّيـة : قصيدة من جديد الشاعر أبي رواحة الموري في الكشف عن بعض عقائد الحوثية الرافضة وبيان خطرها على الجزيرة العربية عموما وعلى دماج مركز الإمام الوادعي على وجه الخصوص

المقال
مُدوِّيـة : قصيدة من جديد الشاعر أبي رواحة الموري في الكشف عن بعض عقائد الحوثية الرافضة وبيان خطرها على الجزيرة العربية عموما وعلى دماج مركز الإمام الوادعي على وجه الخصوص
5100 زائر
18/12/2011
غير معروف
الشاعر أبو رواحة الموري


 

الـمُــدَوِّيـَـــــةُ

 


 

قصيدة في الكشف عن بعض عقائد الرافضة وبيان خطرها على الجزيرة العربية عموماً ,
 


 

وعلى"دماج"مركز الإمام الوادعي رحمه الله على وجه الخصوص

 


 

هاك شِعْراً كسرتُ فيه الجمودا * * * وقصيداً ألَنْتُ فيه الحديـدا
 


 

وقريضاً قد كان ضرغامَ غابٍ * * * راسِفاً في القيود دهراً مديدا
 


 

يتلوَّى عندي يريد خلاصاً * * * وله اليوم قد فككتُ القيودا
 


 

كي يُدَوِّيْ زئيرُه كلَّ قطر * * * ليس يخشى في الخافقين الفُهودا
 


 

إن نهري العريضَ لا زال يعطي * * * لم يكن خاملاً يحب الرُّكودا
 


 

حاملاً منهجاً عتيقاً أبيـاً * * * سرمديـاً فلا يزال عتيـدا

 


 

فهو يدعو القريضَ من كلِّ بحرٍ * * * كي يمدُّوا مشاعراً ووريـدا
 


 

حين يستلْهِم البسيط وهزْجاً * * * وطويـلاً ووافـراً والمديـدا
 


 

فاقتضِبْ منه كلَّ معنىً جميلٍ * * * حين تجتث عقدَه والفريـدا
 


 

سترى سيرَه عليك خفيفـاً * * * وسريعاً يجتاز منك الحـدودا
 


 

حسْبُه كاملَ العروض عريضاً * * * وقريضاً يريك مجـدا تليـدا
 


 

مجدَ من أشهروا اللسانَ حساماً * * * وفصيحَ المقال صخراً صليـدا
 


 

مجدَ حسانَ والقوافي وقـومٍ * * * في نِزال القصيد كانوا أُسـودا

 


 

يا قصيدي عذراً فلستُ جبانا * * * فلقد كنتُ شاعـراً خنذيـدا
 


 

أَمتطي الحرفَ أرتديه دروعاً * * * في دروب الوغى أَفُلُّ الحديدا
 


 

يوم كان الإمامَ فينا ابنُ هادي * * * ينصر الحقَّ يستحبُّ القصيدا
 


 

وأنا عنده أُغـرِّد شِعـراً * * * مشْمَخِرَّاً أتحفتُ فيه الوفودا
 


 

إن لي في البيان مِقْوَلَ صِدْقٍ * * * سوف يبقى لينصر التوحيدا
 


 

فهو والله لا يزال فتِيّـَاً * * * وقويَّـا يحطِّـم الجلمـودا

 


 

إن سكتْنا نُلامُ أو إنْ نطقنا * * * سوف نلقى شتائماً وصدودا
 


 

فمضينا نسوق ركب المطايـا * * * في صمود لنحرز المقصـودا
 


 

ونباح الكلاب من كل صوْبٍ * * * ليس يثني مرادنا المنشـودا
 


 

يا قصيدي أردتُّك اليوم خِلْواً * * * لا لتشكوْ أو تبعثَ التهديدا
 


 

إنما كي أراك عضْبا ً رهيفـاً * * * تفلق الهـام أو تجز الوريدا
 


 

إنمـا كي أراك فيلَقَ جيشٍ * * * تدحرُ البغيَ تفضحُ العربيدا
 


 

أرْعني السمع كي أريك بيانا * * * عن أناسٍ تحـاربُ المعبودا
 


 

عن أناسٍ أحطَّ في الناس قدراً * * * لا يساوون في البرايا قرودا

 


 

هم كلابٌ والله في زي ناس * * * وذئابٌ في الحقد فاقتْ يهودا
 


 

حرَّفـوا آيـاتِ ربٍّ عزيزٍ * * * دنَّسوهـا وغيَّروا المقصودا
 


 

عظَّموا في الألى مقـام علي * * * جعلوا منه خالقـاً معبودا
 


 

لم يمت إنمـا علا لسحـاب * * * مثْلُ عيسى آمالُهم أنْ يعودا
 


 

طعنوا في عِرْض أزكى نبيٍّ * * * لمزوا زوجَه تعَدّوا الحدودا
 


 

لعنوا صحبَه الكـرامَ وسبُّوا * * * كلَّ من كان ينشر التوحيدا
 


 

جوَّزوا متعةَ النسـاءِ فأغرَوا * * * بالزِّنا أشمطاً وغِرَّاً وليدا
 


 

جعلـوا منهجَ التقيَّةِ دِينـاً * * * كي يغطُّوا فضائحاً لن تبيدا
 


 

حين كانتْ مراجعَ القوم كتْبٌ * * * للخميني ومَنْ قفاه مُريدا

 


 

إنه الرفض منهجٌ ليس يخفى * * * شرُّه في الزمـان دهراً مديدا

 


 

تلك آثـارُه الخبيثةُ ُ تبدو * * * كلَّ يومٍ قبيحةَ الشَّكْل سُودا
 


 

فسلوا كـربلا وآثـار قمٍّ * * * لتروا منهجـا هنـاك فريدا
 


 

لو رأيتم عقيدةً كيف صارت * * * تجعل الشرْك في الورى توحيدا
 


 

فسلوها ماذا حوَتْ من ضريح * * * حين يبدو هناك قصْراً مشيدا
 


 

خالفوا شرْعة الرسول وصاروا * * * خلْف آياتهم تحثُّ الوفودا
 


 

واستباحوا محارمـاً ودمـاءً * * * لذوي سنةٍ وشقـوا الوريدا
 


 

قتلـوا شيخَ سنةٍ وعجـوزاً * * * وغلامـاً ومَـرْأةً ووليـدا
 


 

ليس يرعَون حـرمةً لحجيجٍ * * * شرَّدوهم ليبعثـوا التهـديدا
 


 

لا ولا حرمةً لبيتٍ شريفٍ * * * دنَّسوا طُهرَه وداسوا العبيدا

 


 

فسَلُوا تـاريخَ قـومٍ لئـامٍ * * * سيريكُم صفْحاتِهم صرْن سُودا
 


 

من لدُنْ عهد اليهودي قِدْماً * * * جدِّهم من كان يُدعى ابنَ سَودا
 


 

ومروراً بالعلقمـيِّ إلى أن * * * جاءنا الصَّدْرُ حاقداً مفؤودا
 


 

فهو من دولة العراق وفيها * * * أهلُ رفضٍ تنقاد للشَّرِّ قَودا
 


 

شيعة في العـراق عـاثت بديني* * * تنصـر الرفضَ ترفضُ التوحيدا
 


 

وهي في الرفض لم تكن مثلَ قُمٍّ * * * تلك في الحقد فاقتِ المعهودا
 


 

إنْ سألتم عن دولة الرفض فينا * * * فهي إيرانُ من تحاكي اليهودا
 


 

فهي تسعى إلى قيام كيانٍ * * * رافضيٍّ في الأرض حتى تسودا
 


 

همَّها أنْ يقومَ في أرْض عُرْبٍ * * * دينُ رفضٍ كي تُحكِمَ التسديدا
 


 

تنشر الرفضَ كلَّ يـوم بقُطْـر * * * وتغـذِّي ينبـوعـه والحقـودا

 


 

فمضتْ نحو صعدةٍ حيث فيها * * * من بني جنسها تُريك الشُّهودا
 


 

نشروا في ربوعها دينَ رفضٍ * * * فهي كرسيُّـه وترجـو المزيدا
 


 

فشيوخ التشيُّع اليوم فيها * * * ناصروا الرفضَ أَظهِروا التأييدا
 


 

ولهـمْ إيرانُ شدَّتْ إزاراً * * * وتبنَّتْ جِهـادَهم والجنـودا
 


 

جعلتْ من مدينة السِّلم داراً * * * لحروبٍ وصوَّبـوا التسـديدا
 


 

أشعلوا النار في منابت كرْم * * * أحرقوا أهلها ودَكُّوا العَدِيدا
 


 

ثم مالوا لأرض دماج ظنـاً * * * أنهم حقَّقـوا بـذا المقصودا
 


 

فانبرى دونهم رجالٌ أسـودٌ * * * أهلُ علمٍ قد ناصروا التوحيدا
 


 

فـأَرَوهم يوماً كيومِ تتـارٍ * * * من لظى شقْحَبٍ فصاروا حصيدا
 


 

واجهوهم على رؤوس جبالٍ * * * فسلوهم هل صـادفوهم فُهودا
 


 

فانجلَـوا خاسئين من بعد حرب * * * بُرهـةً ليس يلتقـون عضيـدا
 


 

واستكانـوا في ذلـةٍ وخنوعٍ * * * كي يُعيـدوا صفوفهم والحشودا
 


 

واستمـدوا ذخـائراً وجنـوداً * * * في خفـاءٍ وأظهـروا التهـديدا
 


 

حين عـادوا لكي يقيموا حصـاراً * * * حول دماج ناقضـين العهـودا
 


 

بشباب الإجـرام يـوم تسمَّوا * * * بشبـاب الإيمـان زُوراً فريـدا

إذ تربَّـوْ في أرض إيران قِدْمـاً * * * ليكـونوا متـابعين الجـدودا

 


 

فتلقَّـوا عقـائـداً ونقـوداً * * * من رُبـاها كي يشعلوها وقِيـدا

 


 

رحـم الله شيخَ علـمٍ إمـامـا * * * وادعـياً قـد كان دُراً نضيـدا
 


 

كان في النصح للبـلاد وديـنٍ * * * لا يُجـارى إذ كان شيئـاً فـريدا
 


 

عرفَ الكلُّ نصحَـه حين ولَّـى * * * وتمنَّـوا لو كان فيهـم وليـدا
 


 

وأَدَ الرفـضَ بُرهـةً وأراهـم * * * عهْـدَ ذلٍّ وأحـكمَ التسديـدا

 


 

 
 
فـي تـآليفـه يـدكُّ عروشـاً * * *للذي شـوَّهَ الطـريق الرشيـدا


 


 

كان في البأس ثابتـاً وشجـاعاً * * * كان للبائسـين ركنـاً شديـدا
 


 

وتولَّـى , لكنَّـه مـا تولَّـى * * * نهجُـه لا يـزال فينـا عتيـدا
 


 

حين أرسـى قواعـداً ثابتـاتٍ * * * تنصـر الحقَّ تفضح العـربيـدا
 


 

في شيوخ في أرض دمـاجَ كانوا * * * كلُيوثٍ تـواجـه الصنـديـدا

 


 

وعلى رأسهم هنـاك الحجـوريْ * * * فهو حربٌ عَ القاطعين الحدودا
 


 

يـا إمـام الجهـاد في دار علم * * * واصل السير واستحثَّ الوفـودا
 


 

دعـوةً للجهـاد حسَّـاً ومعنىً * * * في صمودٍ كي تنصـروا التوحيدا
 


 

يا بني المنهـج القـويم تعالـوا * * * فانصـروا أهلَه وردوا الحقـودا
 


 

واستجيبوا فقـد دعاكم ربيـعٌ * * * في جـلاء فأعلِنـوا التـأييـدا
 


 

فهو والله في الصِّعـاب نصـيرٌ * * * و نصـوحٌ كم يبـذل المجهـودا
 


 

يا بني الدينِ فانصروا الدينَ جهراً * * * آزروا الحـقَّ رائـداً وعميـدا
 


 

وادفعـوا عن تراثنـا كلَّ رفض * * * شرِّدوهم وأَضْرِمـوا الأُخدودا
 


 

ولتفكُّـوا الحصـار عن دار علم * * * كـي تبثَّ التعليـمَ والترشيـدا

 


 

يا بني الشِّعـر أين منكم قصيدٌ * * * يدحـر الرفضَ أو يردُّ القـرودا
 


 

هل تُرى قد تلعثم الحرفُ فيكم * * * لم تعـودوا تحبّـِرون القصيـدا
 


 

أين شعـرٌ من غيلـزانَ وتبْسٍ * * * أين منـه من تلمسانَ نضيـدا
 


 

أينـه من سكيكـدانَ وميـلٍ * * * أم تُـرى قد غـدا بهـا موؤودا
 


 

كل قوم يلقَون منكم قصـيداً * * * غير دمـاجَ لا تلاقـي قصيـدا
 


 

يا قصيدي كفاك في الناس فخْـراً * * * أنْ تكون المجاهـدَ الصنـديدا
 


 

فـامضِ فـي درْب عـزةٍ وإبـاءٍ * * * مشْمخِـرَّاً كي تحرز المقصودا

 


 

 
 
ولتكن في النزال عضْبـاً رهيفـاً * * * تحلـق الشَّعْـرَ تفلـق الجلمودا


 


 

وانصـرِ الدينَ كلما حلَّ خطْبٌ * * * ولتغـرِّدْ عنـد اللقـا تغـريدا

 


 

يـا بني معهد الحديث فصـبراً * * * في البلايـا وأكثـروا التحميـدا
 


 

واسنعينـوا بـالله في كل كرب * * * واستمـدوا عطـاءه المنشـودا
 


 

واثبتوا في النِـزال إذ ذاك منكم * * * سـوف يبقى مخلِّـداً تمجيـدا
 


 

لا تحابوا من عـاش يُظهر جُـرماً * * * أو يُعـادي الإسلام والتوحيدا
 


 

واطمئنُّـوا فنصـرُ ربي قـريبٌ * * * سوف يأتي فعظِّمـوا المعبـودا
 


 

إنْ أتتْـكم قصيـدتي فاقبلُـوها * * * فهي ترجـو لكم مكانـاً حميدا
 


 

وصـلاةً على النبـيِّ المفـدَّى * * * من سيلقـى مقـامَه المحمـودا

 


 

كتبت في يوم الأربعاء الموافق لليوم الخامس من شهر صفر عام 1431هـ
 


 

بحي الفيصلية - بجدة
 


 

وتم تحريرها مع الإضافة عليها في مساء يوم الأربعاء الموافق لليوم الثالث عشر
 


 

من شهر ذي الحجة من عام 1432هـ
 


 

بحي المروة – بجدة

 


 

بقلم الشاعر
 


 

أبي رواحة عبد الله بن عيسى الموري
 


 

وفقه الله

 

http://www.salafi-poetry.com/vb/showthread.php?t=3411

   طباعة 
0 صوت
التعليقات : تعليق
« إضافة تعليق »
01-01-1970 12:00 (غير مسجل)

01-01-1970 12:00 (غير مسجل)

01-01-1970 12:00 (غير مسجل)

01-01-1970 12:00 (غير مسجل)

01-01-1970 12:00 (غير مسجل)

[ 1 ]
إضافة تعليق
اسمك
ايميلك

/500
تعليقك
1 + 1 = أدخل الكود

RSS

Twitter

Facebook

Youtube

تسجيل الدخول للموقع
البحث في الموقع
البحث في
خدمات الموقع