بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :
فيسرني أن أقدّم لإخواني المسلمين في كل أصقاع المعمورة من متصفحي الإنترنت والشبكة العنكبوتية , هذه النصيحة الأدبية , أوجِّهها للذين غيَّبوا عقولهم في خضم المستجدَّات الدعوية وعطَّلوها عن الدور الإيجابي فيما يحدث في الساحات الإسلامية .
هذا , وقد بيَّتُ في هذه النصيحة شيئاً من أهمية استخدام العقول السليمة , أمام تلك التحديات التي تحدثها قِوى الكفر , والتنظير العالمي , وذلك بالرجوع إلى المفاهيم الصحيحة والرؤى الشرعية الرجيحة , من خلال أصول ديننا الحنيف ورسالة الإسلام الخالدة ,
وقد صغتُ ذلك في مقال أدبي شرعي , بعنوان :
العقول المعطَّلة
الحمد لله الذي جعل العقل دليلاً على ربوبيته ، وسبيلاً إلى وحدانيته ، والصلاة والسلام على من زكى الله له عقله وحفظ عليه فؤاده فقال : )مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى([النجم: 2-4] ، وسلم تسليماً كثيراً ، أما بعد :
فقد كرَّم الله الجنسَ البشريَّ على سائر المخلوقات فقال تعالى : ) وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا([الإسراء : 70] .
فكان من أعظم ما أكرمه الله به أن جعل له عقلاً يميِّز به الصحيحَ من الخطأ ، والنافعَ من الضار ، والخيرَ من الشر )وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ([البلد : 10], قال الشاعر :
وأفضل قَسْم الله للمرء عقلُه * * * فليس من الأشياء شيء يقاربُهْ
إذا أكمل الرحمن للمرء عقلَه * * * فقد كملت أخـلاقـه ومآربُهْ
ولمتابعة هذا المقال يمكنك أخي الكريم التحميل
حمِّل المقال بصيغة:
بي دي أف
أو:
وورد
أو تحميله من المرفقات من منتديات الشعر السلفي
http://www.salafi-poetry.com/vb/showthread.php?t=3269 |