[1]كانت هذه القصيدة إثر حوار ساخن بيني وبين الشيخ عبد المجيد الزنداني وذلك في قرية رساب من مديرية يافع حين أفتى بجواز الحزبية بطريقة غير مباشرة وبجواز التصوير الفتوغرافي بل أذن في إدخال آلتي تصوير إلى المسجد دلالة منه على الجواز . [2] لو كان المراد من كلامه أن يكون المسلمون جميعا حزباً واحداً كما قال تعالى }أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ { [المجادلة : 22] ، وما عدا ذلك من الحزبية فيحرم ، لقبلنا ما أراد ، ولكنه أراد شيئاً آخر وهو وجوب الدخول في حزب الإصلاح ، وما عدا ذلك من الحزبية فيحرم فيا لله العجب [3] أي الفاشية المتفرقة ، "مختار الصحاح" ص(221). [4] أي وما هناك أحد من كبار حزب الإصلاح من أنكر هذا الصنيع . [5] ففي كتاب حسن البنا بأقلام تلامذته ومعاصريه ، قال حسن حتحوت : ويكفي أن أذكر أن الذين يزعمون أن الرجل – أي حسن البنا – كان عدو النصارى بأن الأستاذ لويس فانوس من زعماء الأقباط كان من الزبائن المستديمين لدرس الثلاثاء الذي يلقيه حسن البنا وكانت بينهما صداقة وطيدة وأن حسن البنا عندما تقدم مرشحاً لانتخابات البرلمان كان وكيله الذي يمثله في مقر إحدى اللجان الإنتخابية رجلاً قبطيا . اهـ
قلت : أي نصرانيا ،ولمزيد من تلك الحقائق انظر رسالة أحمد الشحي "حوار هادئ مع إخواني" (18-19).
[6] كما في جريدة الصحوة العدد الموافق ليوم الخميس السادس عشر من جمادى الأولى لعام 1415هـ
تحت عنوان ( مؤتمر الحوار بين الأديان ) .بقلم : علي الواسعي .
[7] ولا غرو فقد قال عمر التلمساني المرشد العام السابق للإخوان : إننا نقف من الأحزاب كلها موقف الإحترام لرأي الآخرين ، وإذا كنت حريصاً على أن يأخذ الناس برأيي فلماذا أحرِّم على الناس ما أبيحه لنفسي؟ وهل من الحرية أن أحول بين الناس وبين الإعتداد بآرائهم بعد أن يمنحهم أحكم الحاكمين هذا الحق في وضوح لا لبس فيه } فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ{ [الكهف : 29]؟ صحيفة الأنباء الكويتية عدد(12/5-1983م) ،ونقلته مجلة المجتمع27/5/1986م) وانظر "الطريق إلى الجماعة الأم" ص(50) .
قلت : قال الشاعر :
وكم من عائب قولاً صحيحاً * * * وآفته من الفهم السقيم
فإن الآية في مقام التهديد لا في مقام التخيير، والمرشد العام ظنها في مقام التخيير ولكن
كما قال تعالى }فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ{[الحج : 46]